الحمد لله الملك الوهاب منزل الكتاب مجري السحاب هازم الأحزاب
الحمدلله وحده وصلاة وسلاما على من لانبي بعده
نور الهدى ومصباح الدجى السراج المنيررحمة الله للعالمين
وصدق الله حين قال
وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ
وبعد
----------
حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مثوانا ومثواكم
اخواننا الأفاضل ... اخواتنا الفاضلات
تعصف بنا رياح التغيير هذه الأيام ... والقضاء على الدكتاتوريات العربية بات حلما يسهل تحقيقه ... فها هى مصر تخلصت من الدكتاتور وتبعتها ليبيا وبعد أيام وربما شهور ستتخلص كذلك سوريا من الطاغية
ولكن هل سألنا عن اخواننا الذين يأنون تحت وطأة الشيعة وتحت وطأة اليهود فى بعض الدول المحتلة
فمن الشيشان الى باكستان الى فلسطين الى الاحواز وغيرهم
نجد المسلمين يأنون تحت وطأة الاحتلال اما الشيعى واما اليهودى ولا مجيب لصرخاتهم
موضوعنا اليوم هو سلسلة نسلط فيها الضوء على بلاد فى قلوبنا مكانها ولكن بعيدة عنا حدودها ...
موضوعنا اليوم نتحدث فيه عن بلدان عربية بها اخوان لنا من أهل السنة والجماعة باتوا لقما سائغة لبنى مجوس وبنى يهود وغيرهم ممن لا يدين بديننا
وفى هذا الموضوع سوف نحاول ان نعرف بقضايا هؤلاء المسلمين فى كل بقعة يسكنون بها ...
وربما عصفت بنا الأفكار فلم ندر بأى منها نبدأ ولكن بعد التفكير المستمر
عقدنا العزم على أن نبدأ بقضية باتت منسية ألا وهى ...
v
v
v
v
v
v
>>الأحواز ما بين معاناة أهل السنة بها ونسيان العالم العربى لها <<<
الأحــــــــــــواز .... القضــــــــــــية المنـــــــــسية
(أ)تاريخ الأحواز
تبلغ مساحة الأحواز 324.000 ألف كيلو متر مربع .
حدود الأحواز ، يحدها من الغرب العراق ، ومن الجنوب الغربي الخليج العربي والجزيرة العربية ،
ومن الشمال والشرق والجنوب الشرقي جبال زاجروس الشاهقة الارتفاع والفاصل الطبيعي بين الأحواز وإيران .
يبلغ تعداد سكان الأحواز ثمانية ملايين عربي .
ثروة الأحواز : البترول، الغاز الطبيعي، الزراعة، ثروات طبيعية أخرى
الأحواز إحدى الأقطار العربية التي تقع شرق الوطن العربي .
الأحواز وطن عربي سليب، وهواحد الأجزاء العربية المغتصبة من الوطن العربي
كان عام 1925 عام احتلال الأحواز من قبل حكومة إيران
سيادة الأحواز (عـربستان) عـبر التاريخ
يرجع وجود العرب في منطقة حوض كارون (الأحواز) الى زمن تاريخي سحيق يرتبط بتكون الأحواز نفسه . وهم يكونون الى يومنا هذا الأغلبية الساحقة المطلقة فيه. والحقيقة الراسخة هي ان الأحـواز (عـربستان) وطن عربي ، وان عروبتها لم تكن وليدة ظرف تاريخي طارئ، و إنما هي أمر ثابت في أعماق التاريخ يعود في أصوله الى جذور ماض عريق في عروبته والى طبيعة تكوّن الأحواز منذ أول نشأته.
والتاريخ القديم يؤكد أن عرب الأحواز ظلوا أسياد ساحل الخليج العربي، وأن الفرس و ملوكهم لم يتمكنوا أبدا من التقدم نحو البحر، وأنهم (تحملوا صابرين على مضض بقاء هذا الساحل ملكا للعرب) (1)، و لعل خير تعليل يوضح عجز الفرس عن ركوب البحر هو ما جاء به سير بيرسي سايكس أحد المهتمين بدراسة تاريخ فارس ، حيث قال : (ليس هناك شيء يوضح تأثير العوامل الطبيعية في ميول الناس وسلوكهم أكثر من النفور والكره اللذين يظهرهما الفرس دائما نحو البحر الذي تفصلهم عنه حواجز جبلية شاهقة (2)
ويجمع الباحثون في كتابات الرحالة الجغرافيين الذين جابوا المنطقة وكتبوا عنها على أنه ليس بين هؤلاء الرحالة من ذكر أو أشار الى تبعية الأحواز(عربستان) للحكم الفارسي، بل إنها كانت عندهم عربية الطبيعة تماما ، و إنها تعتبر مع القسم الأسفل من بلاد مابين النهرين وحدة جغرافية طبيعية و حضارية شاركت في الماضي في ازدهار الحضارة السومرية و الأكادية ثم برزت بعدها سماتها العربية، و ترسخ سلطان حكمها العربي حتى جاء النفوذ العربي الإسلامي وامتد عـبر بلاد فارس و تجاوزها
تابعوني