منتديات التطوير والديزاين العربي
المرجوا تسجيل الدخول إذا كنت عضوا في منتدانا
أو تفضل بالتسجيل نحن نرحب بك
منتديات التطوير والديزاين العربي
المرجوا تسجيل الدخول إذا كنت عضوا في منتدانا
أو تفضل بالتسجيل نحن نرحب بك
منتديات التطوير والديزاين العربي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

  حصر في عصر التفكك !

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
saralg15
عضو نشيط جدا
عضو نشيط جدا
saralg15


جنسے •|~ : انثى مُشارڪاتے •|~ : 180
نقاطے •|~ : 450240
سمعتے •|~ : 0
تاريخَ الميلاد•|~ : 18/06/1999
آنضآمڪْ •|~ : 29/07/2012
عمرے •|~ : 25
الموقع : https://tatwer-design.arabepro.com/register?agreed=true&step=2

 حصر في عصر التفكك !  Empty
مُساهمةموضوع: حصر في عصر التفكك !     حصر في عصر التفكك !  I_icon_minitimeالأحد يوليو 29, 2012 3:47 pm

من أين ابدأ ؟ < أو كيف أكتب ؟


في ظل كل هذا الجنون من حولي , وكل هذه المهزلة التي أصبحتُ أرى بأنها نالت الكثير من غضبي ومن حيز عقلي الذي بات لا يفكر إلا في مخرج طوارئ يخرجُ منهُ بنفسهِ وبمن يستطيع , تصارع الثقافات , التبعات الغربية والغلو فيها , التقليعات الخارجية , مضرات المجتمعات , العنف الإجتماعي , تكاثر السقوط من حولي , وسائل الإعلام الكاذبة , من أين يأتي إلي هذا الدخيل الفكري ؟


ما هو السبب الكامن وراء كل هذا ؟ < هل للظواهر الإجتماعية سبب في كل هذا التطور الملحوظ ؟ أم هي سنوات آخيرة لعصر راحل من الإنجازات العربية تحت تأثير الثقافات الغربية ؟


حقيقة هذا الكاتب أمامكم أصبح يجهل هذا الأمر برمته ! < ولكنهُ كغيره سيبحر في التفكير حول حصر وعصر بات يبحث عن حقيقة واقعه حتى إن كانت الشماعة التي سوف يعلق عليها هي المجتمعات والثقافات والشعوب ..



العلاقة بين القرون السابقة والقرن الحالي هي علاقة تغيير بل إنها أقرب إلى ما يسمى بنكسة وليست بقفزة تاريخية كما يراها من يحبُ أن يراها من الجانب الذي يعجبه , فـ فعلاً هناك من يرى الجانب بطريقة غريبة ليست كالتي أرى أنا بها أو أنت أو أنتي أو أنتم , ولكن هناك جانب معين وزاوية معينة إن نظرنا إليها لوجدنا أن هناك عوامل كثيرة مشتركة تجمع بين كل هذه السلبيات التي نواجهها , والتي إنخرطت بها المجتمعات الشرقية بين كبار وصغار , ولكن الصفة العامة تغلبُ على شباب هذه الأمة.



التخدير , غياب الوعي الفكري , إقتحام عدة ظواهر إلى هذا السور العربي , الخلق الغربي وما يعتمده من أوضاع لا تقبلها الأخلاق السامية ولا الدين الإسلامي , ومع هذا تكثر تنوعاته وتغلبُ نشوته في ظاهرة هي في الأساس غير مرغوب فيها , ومن نواحي آخرى نبحث عن الفاعل , فعندما نذهب إلى مسرح الجريمة على سبيل المثال , فأننا نبحث عن خيوط الفاعل وما تركهُ خلفهُ من بصمات تثبتُ لنا بأن هذا الفاعل لا يمتلك أدنى إحترافية ليتعامل معها بشكل يقيه شر القبض عليه لإدانته بفعل المنكر , وللحكم عليه وعلى ما أرتكبهُ بحق المجتمعات.



المراهقة سن يحلو فيه الصيد , وبما أن المراهق يعشق الإتباع بغض النظر عن ما هو سبب إتباعه , فأنهُ يمارس الطقوس التي تحلو للمجتمعات , والتي تمثل دائرة متسعة حول ما يمسى بالتطور الذي يمنح هذا المراهق الحق في أن يكون أحد الذين يتعايشون مع حاضراً متطوراً متقلباُ في بعض الأحوال , وحتى إن كان للخطأ من مجال هنا , فأن الإتباع هو أهم حلقة يتم فيه صياغة نص العولمة والبحث عن أجيال قادمة سوف تتوارث كل صغيرة وكبيرة , وبعد كل هذا الإتباع سوف يدين التاريخ لنا بأن الحقائق التي كنّا نخشاها هي الصدّاقة وهي الحقيقة التي يجب على أجيالنا القادمة أن تجري خلفها بدون أن تسأل , لما نحن نتبع ما تركنا عليه أجدادنا ؟



أسباب هذا الضعف وتلك الهشاشة التي تواجهنا اليوم ليست بحياكة وليست بمؤمراة وليست هي تلك العصابة التي تختبئ خلف بيتنا لتسرقه , وليس هو ذلك السارقُ الذي يقطع الطريق عن أمجادنا , ولكنها بفعل أيدينا وما إقترفته أعمالنا , وهنا لابد لنا من الإعتراف وعدم الهروب من ساحة هذه المعركة لأننا نمثّل دور الـ لا مفهوم , وهذا الموقف سوف يؤثر علينا في مستقبلنا ومستقبل عصورنا القادمة , لأن عجزنا الذي نحن بهِ سيطيح بنا , ولأن هروبنا من واقعنا سيلحق بنا , ولأن تكاسلنا وعدم إكتراثنا سيجعل ممن يريد أن يبطش بنا أن يبطش بنا ..



عن ‏ ‏عبد الله بن مسعود، ‏قال: ‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم: "‏لما وقعت ‏ ‏بنو إسرائيل ‏ ‏في المعاصي نهتهم علماؤهم فلم ينتهوا فجالسوهم في مجالسهم ‏وواكلوهم وشاربوهم فضرب الله قلوب بعضهم ببعض ولعنهم ‏على لسان ‏ ‏داود ‏ ‏وعيسى ابن مريم ‏ ‏ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون، قال فجلس رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وكان متكئا فقال: لا والذي نفسي بيده حتى ‏ ‏تأطروهم ‏ ‏على الحق ‏ ‏أطرا." رواه أحمد وأبو داود والترمذي وحسنه.



قرأتُ ذات مرة للدكتور إبراهيم الفوزان عن إختلاف الحال من حال في الماضي إلى تقلبً غريب في حاضرنا الآن فكان قد كتب آنذاك ( في الماضي القريب لم يكن لكثير من المتأثرين والمنبهرين بالحضارة الغربية ممن اعتادوا السفر إلى أمريكا وأوربا أثر يذكر في المجتمع بسبب الرقابة الاجتماعية ، فمهما كنت متأثراً بملابس معينة أو سلوك معين فهناك من يقول لك: لا يمكنك تطبيق ذلك في بلدنا... نحن مجتمع محافظ! بعد ذلك بدأت المخططات التغريبية عملها في المجتمعات الإسلامية لأهداف سيادية واقتصادية ودينية، وتبع ذلك حملة علمانية على ثوابت المجتمع الإسلامي للتهوين من ثقافته وقيمه مما كان له الأثر الكبير في تشكيك المسلمين في مسلماتهم لتصبح بذلك كثيرٌ منها أموراً قابلة للنقاش والأخذ والرد. وقد ساعد على ذلك بل كان الوسيلة الرئيسية لتسارعه الكبير انتشار الفضائيات الفاضحة. وهذه القنوات بالتحديد هي التي باعت دينها وأفسدت دين المسلمين بما تعرضه من مشاهد مخزية وصور فاضحة وأغانٍ ماجنة وأفكار هدامة جعلت الكثيرين من أفراد الأمة يعيشون في حيرة وقلق بسبب تكرار هذه المنكرات أمام أعينهم وعلى مسمع من آذانهم، وهم الذين اعتادوا استنكار أبسط المنكرات في الماضي القريب).



رؤية كاتب

من الصعب أن يلتزم كل عصر بما ترك لهُ العصر الذي سبقه < ! هكذا يكتبون في التاريخ , ولكن الحصر الذي نواجهه الآن قد يفقدنا الكثير , كان الله في العون ...

طاب رمضانكم بكل خير وبمزيد من الحسنات والأجر بإذن الله ...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حصر في عصر التفكك !
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات التطوير والديزاين العربي  :: الأقسام العامة | التطوير العربى :: القسم العام-
انتقل الى: