لكـــل حـــــــزن نهاأإأإيِــــــــه ....
تمُر عليّ ليَالي أتمنىْ بهآ أن تنشق الأرض فَ تبلعني
من شِدة مراراتها و حُزنها العَظيم
الذي لا أستطيعْ بأن أشهقَ ببكائيَ لأن مايُحزننِي
قَد أصابنِي ب ضيق ٍ في تنفُسِي
;
تمُر عليّ أيام لا أتذوقْ بِها سوى طعم الأحزانْ
الخُذلآن
الآلامـ
أتمنى بِها أنْ أتذوقْ ولو قليلاً ذالك الطعم الذي يطلقون عليهْ
{ الراحـَـَـَـَـَــهْ ]
;
تمُر عليّ لحَظات ٍ أُحِس بها أن لا شيء في هَذا الوجُود
يُساعدني على العَيش
على الإبتسامهْ
على أن أُكمل مسيرة حَيآاتِي
;
و لكن
;
بعد إنقِضاء هذه اللحظات والأيام واللياليَ
ألمحْ بريق نور يلمع في السَماء
إنها تِلك الشمس التي علمتنا بأنْ الرحِيل شيءٌ لا بد منهْ
أراها في كل يومْ
تنور السماء بعد ظَلامها الحالِك
هذا هُو حَال الحياه
تقلُب سوداءً اللون حالكةٌ تاره
و تارةٌ أخرى تقلب بيضاء يظهَر بِها بصيص نور ٍ
يساعدنا على إكمَالها
مهمَى حدثْ
ومهمَى جرىْ
لكُل حدثٍ سببْ
ولكُل إختبار نتيجهَ
و لكُل حزنٍ نهــَايهْ...