سته اشخاص لاينفع الحوارمعهم
سته اشخاص لاينفع الحوارمعهم
::الجاهل ::
لا شك إنك متى حاورت جاهلاً
ظن لجهله أن الحق معه وحصل له ضرر تكون أنت سببه
فقد قال تعالى { وأعرض عن الجاهلين }
و للأسف منهم كثير ...
::السفيه ::
ليس من الحكمة أن تحاورالسفهاء
لأن السفيه لا رشد في أقواله ولا أفعاله
فكيف يرجى تلمس الحق في محاورته ومناظرته
و للأسف أيضا منهم كثير ....
::الغضبان ::
عليك أخي المحاور أن تسكت إذا غضب من تحاور
حتى تهدأ أعصابه وتبرد مشاعر الغضب
وتسكن اضطرابات النفس
فمتى واجهته وهو بهذا الحال كنت كعاقل واجه مجنوناً ...
::الثقيل ::
إذا رأيت محاورك لا يحسن الحوار فيفيدك
ولا الإستماع فيستفيد منك
فإياك وإياه...
::المتعنت ::
والمتعنت قد يكون أحدالرجلين
إما جاهل جهل مركب
أو أحمق لئيم لا دواء له إلا بالإعراض عنه
فإنه إن وافقته خالفك
وإن خالفته عارضك
وإن أكرمته أهانك
وإن أهنته أكرمك
وإن تبسمت له كشر لك
وإن حلمت عنه جهل عليك
وإن جهلت عليه حلم عنك ...
::المبتدع ::
وهذا الصنف لا يعرفه إلا من أتاه الله الحكمة والبصيرة
بحال البدع وأهلها
فلا بد التفقه في هذاالمقام
فكم من أشخاص استعمل الحوار معهم
فلم يحصد غير الأحقاد والشنآن ....
أما صفات المحاور فهي:
حسن الخلق .. الصبر .. بسط الوجه .. التواضع
الهدوء الرحمة بالخصم .. الصدق .. الإنصاف
الرفق .. الحلم .. الأناة