<br>أروع معلومات عن سيدنا أبو بكر<br><br><br>...<br>- أحد العشرة المبشرين بالجنة<br>- اسمه عبدالله بن أبي قحافة - من قبيلة قريش<br>- أمه : ام الخير سلمى بنت صخر التيمية و هي بنت عم أبيه<br>- كان يعمل بالتجارة و هو من أغنياء مكة المعروفين<br>- من قبيلة قريش و كان أعلم قريش بها و بما كان فيها من خير و شر<br>- أول من أسلم من الرجال الأحرار دون تردد<br>-
أخذ يدعوا بعد اسلامه للإسلام فإعتنق الإسلام على يده من قريش : عثمان بن
عفان ، الزبير بن العوام ، عبدالرحمن بن عوف ، الأرقم بن أبي الأرقم<br>- في الجاهلية قد حرم على نفسه شرب الخمر<br>- في الإسلام امتنع عن قول الشعر<br>- حفظ القرآن كله<br>- أول من جمع المصحف الشريف<br>- كان ممن ثبت مع الرسول صلى الله عليه و سلم يوم أحد<br>- و كذلك ثبت حين ولى الناس يوم حنين<br>-
كان إذا مُـدح قال: اللهم انت أعلم بي من نفسي و أنا أعلم بنفسي بهم ،
اللهم إجعلني خيرا مما يظنون و إغفر لي مالا يعلمون و لا تؤاخذني بما
يقولون<br>- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و
سلم :" ما نفعني مال أحد قط مانفعني مال أبي بكر" فبكى أبو بكر و قال: و
هل أنا و مالي إلا لك يا رسول الله<br>!<br><br>- أنفق معظم ماله في شراء
من أسلم من العبيد ليحررهم من العبودية و يخلصهم من العذاب الذي كان يلحق
بهم من ساداتهم من مشركي قريش فنزل فيه قوله تعالى " و سيجنبها الأتقى الذي
يؤتي ماله يتزكى " صدق الله العظيم<br>- لقب عتيقا لعتقه من النار .. فعن
عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: أبو بكر عتيق
الله من النار" فمن يومئذ سمي عتيقا<br><br>- لقب بالصديق أيضا لأنه لما
أسري بالرسول صلى الله عليه و سلم من المسجد الحرام الى المسجد الأقصى ،
أصبح أبي بكر يحدث الناس بذلك فإرتد ناس ممن آمنوا و صدق به و فتنوا به ،
فقال أبو بكر: إنني لأصــدقه في ما هو أبعد من ذلك - وكان عندما يستمع الى
الرسول صلى الله عليه و سلم يروي أحداث الإسراء و المعراج كان يقول صدقت ..
أشهد أنك رسول الله .. و لذلك لقب أبا بكر الصديق<br><br>- نزل فيه و في عمر قوله تعالى " و شاورهم في الأمر " فكان أبو بكر بمنزلة الوزير من رسول الله صلى الله عليه و سلم<br><br>-
كان يفهم إشارات الرسول صلى الله عليه و سلم التي تخفى على غيره كحديث أن
عبدا خيره الله بين الدنيا وبين ما عنده فإختار ما عنده ، ففهم أنه عليه
الصلاة و السلام ينعي نفسه<br><br>- سجل له القران الكريم شرف الصحبة مع
رسول - صلى الله عليه و سلم - أثناء الهجرة إلى المدينة المنورة فقال الله
تعالى " ثاني إثنين إذ هما في الغار ، إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله
معنا" صدق الله العظيم<br><br>- عن إبن عمر رضي الله عنه أنه رسول الله صلى الله عليه و سلم قال لأبي بكر: أنت صاحبي على الحوض و صاحبي في الغار" رواه الترمذي<br><br>- كانت خلافته سنتين و ثلاثة أشهر و عشر ليال<br>- كانت وصيته التي أمر بها أن يكون عمر بن الخطاب الخليفة من بعده ، عهدا مكتوبا و مختوما كتبه له عثمان بن عفان رضي الله عنهم جميعا<br>و كانت وصيته كالتالي<br><br>(
بسم الله الرحمن الرحيم : هذا ما عهد به أبو بكر بن أبي قحافة في آخر عهده
بالدنيا خارجا منها ، و عند أول عهده بالآخرة داخلا فيها ، حيث يؤمن
الكافر و يوقن الفاجر ، و يصدق الكاذب ، إني أستخلفت عليكم بعدي عمر بن
الخطاب فإسمعوا له و أطيعوا ، فإن عدل فذلك ظني به و علمي فيه ، و إن بدل
فلكل إمرئ ما إكتسب ، و الخير أردت و لا أعلم الغيب ، و سيعلم الذين ظلموا
أي منقلب ينقلبون ، و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته )<br><br>رحم الله أبا بكر و رضى عنه و أرضاه