كانوا هنا..كانوا لايامى سنا!!!!
كٍآًنٌوُآ هٍنًّآً كًآًنٌوٌ لٍأيًآًمٍيًّ سًنًآً
،
حين يعتلك آلحنين من روحك مسبببا لك اختناق
تحاول ان تقف قرب الذكريات ذو الرائحه العذبه لتستنشق دبق عطرها مما يسبل الإنتعاش لروحك من جديد
ولكنها سرعان ماتزول لتكتظ عيناك بالدمع الذي يذرف بلا رحمه مذكرآ
إياك إنك لم ترتكب أي خطأ سوى
انك احببتهم بـ صدق
وتظل ذكراهم تنخر ذاكرتك والوقت يحزم بقبضته
لتتعارك اخيرآ مع كرامتك وكلاهما يتهم الآخر بالسذاجه
ولاينتهي احدهما بإنتصار بل تزداد كراهيتك لكرامتك التي تقف حاجزا
أمام مبتغآك
تظل أعينك ترقب الساعات..
ويدك تهز هاتفك بعنف ..
ناهيك عن عدد المرات اللتي ظللت بها ترقب لوآئح الشبكه العنكبوتيه راجيآ من طيوفهم أن تآتي
وهم يغطون في نوم عميييق
وتنتهي بأن تحضن وسآئدك وغطائك بقلب خاوي الوفاض
تزمجر وتبكي وتضرب الأرض بعنف معترضآ حظك المعتوه اللذي جعلك لاتفكر إلا بمن تركوك مرضى بدآء حبهم لأمد لاينتهي
تتقلب وتتوسل النوم أن يسبل غطآئه على جفنيك ولكن هيهات فكل محاولاتك بلا جدوى
تنهض من سريرك وقد اكتسح الأرق تقاسيم وجهك !!
تغدو رآئحآ وعائدا بين حنايا الغرف كمن أضاع شيئا لايدري ماكنهه !
وتعود مره اخرى لسريرك وتحمل معك كوب خيباتك المتواليه لترتشفها دفعه واحده بلا أي مذاق ..؟!
تبآ لتلك القلوب الدآفئه التي تسكننا
فأنأ لا استطيع أن ألوم احدآ
سواي
سوى اصابع يدي المتورمه بكومات الإشتياق
وهي تنزف حروفهآ أنينآ موجعآ !
أم ألوم صمتي القابع خلف شفاه مثلجه من الكتمآن
آيا ليت قلبي يعود
أقسم بالله إني سأقتله بلا رحمه
واقطعه إرباً إرباً
ليكون
عظه لكل من نبض قلبه لكل حب
سأقول له هاك قلبي ممزقا
لعله ان يكفيك عِظه وسخريه
ولكن ما آن أن يعود وهو أسير لقسوه تلو القسوه