يقول
ابو حامد الغزالي في شرح أسماء الله الحسنى ,,,,الحليم,,, هو الدي يشاهد
معصية العصاة. ويرى مخالفةالأمر..ثم لا يستفزه غضب ولا يغتريه غيظ,ولا
يحمله على المسارعة الى الانتقام مع غاية الاقتدار,عجلة وطيش,كما قال
تعالى,,,ولو يؤاخد الله الناس بما كسبوا
ما ترك علي ظهرهامن
دابة,,, . حظ العبد من وصف الحليم ظاهر, فالحلم من محاسن خصال العباد.
ويبين ابن عطاء الله رحمه الله تعالى في حكمه قائلا,,أنت الى حلمه ...ادا
أطعته أحوج منك الى حلمه ادا عصيته,,,حتى المخلصين في حاجة الى حلم الله
تعالى
في كثير طاعاتهم اكتر من حاجة العصاة الى الحلم لان
المخلصين على خطر عظيم ,وحسنات الابرار سيئات المقربين,الا ترى ان السباحة
في عمق البحر يزداد خطرها على السباح الماهر,فالقرب من جناب الحق يحتاج
الى جميل صنع الله عزوجل وحلمه في العناية والرعاية بالعبد ,لدلك ترانا
نقول اللهم اعنا على دكرك وحسن عبادتك,,,,ولتصنع على عيني.